Wednesday, May 23, 2007

وجهي الضائع خلف الحدود


أنت .. وجهي الضائع خلف الحدود
نحوك يممت سحابة العمر ،
فيما أطفأ الدمع نصف طريقي
.لتبقى المسافة بيننا كما هي
حروفاً مفعمة بأحزان الفقراء وأرقام ذلّ في أفراح العبيد .
خلف الحدود مدينة تبتكر الخطايا
تخفي بثوبها أكباد أطفالها المطفأة
وتركض في وجوه القابضين على الرغيف
لتستل من لحمها غيمة أغمضت ماءها
لتملأ أفواههم بالرماد
أنت.. ماء الوجود في ظمأ الروح
الكون دونك سجن يغتاب ضفائري
فامسح عنها صدأ الغربة كأرض تكاد تموت
يوشوشها المطر في الخريف .
يخضر في وجع صحرائها
فتبعث أسماؤها من جديد
ليال نبيل،
الخميس 25 مايو 2006 14:42 .